صور من مشاعر الحب !
-----------------------------------------------------
ساره وابراهيم (عليه السلام)
حبيبان رائعان هما "سارة وإبراهيم"...عاشا معاً ثمانين عاماً بدون إنجاب..ثمانين عاماً لم يفكر خلالها "إبراهيم عليه السلام"أن يؤذي مشاعر"سارة"بإبداء الرغبة في الزواج بأخرى للإنجاب..
ولكن "سارة" ألحت عليه بشدة فتزوج "هاجر" أم إسماعيل، ولأن "سارة" هي بطبيعتها امرأة فقد غارت من "هاجر" وما كان من "إبراهيم عليه السلام " إلا أن يأخذ "هاجر" وابنها الرضيع إسماعيل إلى مكان بعيد إرضاء لزوجته الحبيبة "سارة".
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
عمر رضي الله عنه وزوجته:
نعم كان عمر بن الخطاب يحب زوجته، وقد عبر عن حبه ذلك لأحد الصحابة الذي أتى إليه يشكو زوجته لعلو صوتها فوجد عمر لا يفعل شيئاً إزاء علو صوت امرأته وكان رده على الصحابي: "تحملتني.. غسلت ثيابي..وبسطت منامي..وربت أولادي..ونظفت بيتي، تفعل كل ذلك ولم يأمرها الله بذلك بل تفعله طواعية وتحملت، أفلا أتحملها إن رفعت صوتها؟!
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
خديجة رضي الله عنها :
"خديجة" الحب الكبير والوفاء الدائم، فبعد موتها بسنة تأتي الرسول صلى الله عليه وسلم امرأة من الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم وتقول له: يا رسول الله، ألا تتزوج؟ وكان صلى الله عليه وسلم وقتها لديه من العيال سبعة ومهام رسالة ودعوة هائلة، ولابد إذن من الزواج كقضية محسومة لأي رجل في هذه الظروف ولكن النبي بكى وكان رده "وهل بعد خديجة أحد"؟
نعم...كان صلى الله عليه وسلم يحبها ولولا أمر الله له بالزيجات التالية لما تزوج محمد بعد خديجة أبداً.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
عائشة رضي الله عنها:
هل صادفت يوماً من تسأله عن أحب الناس إليه فيقول: زوجتي؟؟ إن أحداً من العظماء والشعراء والمحبين في الدنيا لم يصرح بذلك، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قالها ببساطة وقالها باسمها عندما سأله عمرو بي العاص رضي الله عنه قائلاً: من أحب الناس إليك، فقال: عائشة!
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
عطش أبو بكر الصديق
يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له :اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!
لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق ..
هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!!أين نحن من هذا الحب!؟
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
وإليك هذه ولا تتعجب ،
إنه الحب.. حب النبي أكثر من النفس ..
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر ]، وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه ' فقال أبو بكر: لا أنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟تخيّل .. ماذا قال أبو بكر..؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..
سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
ثوبان رضي الله عنه
غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟ ' قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } [69] سورة النساء
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
سواد رضي الله عنه
سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش :' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني !فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص يا سواد'. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها .يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك
...ما رأيك في هذا الحب؟
---------------------------------------------------------------------------------
وأخيرا لا تكن أقل من الجذع....
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة.. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟ '. فسكن الجذع .
اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك
أن ترحم وتغفر وتفرج كرب معدها وقارئها ومرسلها وناشرها
وآبائهم وأمهاتهم وأن ترزقنا صحبة النبي في الجنة ولا تجعل منا
طالب حاجه إلا أعطيته إياها فأنك ولى ذلك والقادر عليه
وصلي اللهم على حبيبك ونبيك سيدنا محمد
.
.
-----------------------------------------------------
ساره وابراهيم (عليه السلام)
حبيبان رائعان هما "سارة وإبراهيم"...عاشا معاً ثمانين عاماً بدون إنجاب..ثمانين عاماً لم يفكر خلالها "إبراهيم عليه السلام"أن يؤذي مشاعر"سارة"بإبداء الرغبة في الزواج بأخرى للإنجاب..
ولكن "سارة" ألحت عليه بشدة فتزوج "هاجر" أم إسماعيل، ولأن "سارة" هي بطبيعتها امرأة فقد غارت من "هاجر" وما كان من "إبراهيم عليه السلام " إلا أن يأخذ "هاجر" وابنها الرضيع إسماعيل إلى مكان بعيد إرضاء لزوجته الحبيبة "سارة".
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
عمر رضي الله عنه وزوجته:
نعم كان عمر بن الخطاب يحب زوجته، وقد عبر عن حبه ذلك لأحد الصحابة الذي أتى إليه يشكو زوجته لعلو صوتها فوجد عمر لا يفعل شيئاً إزاء علو صوت امرأته وكان رده على الصحابي: "تحملتني.. غسلت ثيابي..وبسطت منامي..وربت أولادي..ونظفت بيتي، تفعل كل ذلك ولم يأمرها الله بذلك بل تفعله طواعية وتحملت، أفلا أتحملها إن رفعت صوتها؟!
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
خديجة رضي الله عنها :
"خديجة" الحب الكبير والوفاء الدائم، فبعد موتها بسنة تأتي الرسول صلى الله عليه وسلم امرأة من الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم وتقول له: يا رسول الله، ألا تتزوج؟ وكان صلى الله عليه وسلم وقتها لديه من العيال سبعة ومهام رسالة ودعوة هائلة، ولابد إذن من الزواج كقضية محسومة لأي رجل في هذه الظروف ولكن النبي بكى وكان رده "وهل بعد خديجة أحد"؟
نعم...كان صلى الله عليه وسلم يحبها ولولا أمر الله له بالزيجات التالية لما تزوج محمد بعد خديجة أبداً.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
عائشة رضي الله عنها:
هل صادفت يوماً من تسأله عن أحب الناس إليه فيقول: زوجتي؟؟ إن أحداً من العظماء والشعراء والمحبين في الدنيا لم يصرح بذلك، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قالها ببساطة وقالها باسمها عندما سأله عمرو بي العاص رضي الله عنه قائلاً: من أحب الناس إليك، فقال: عائشة!
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
عطش أبو بكر الصديق
يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له :اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!
لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق ..
هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!!أين نحن من هذا الحب!؟
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
وإليك هذه ولا تتعجب ،
إنه الحب.. حب النبي أكثر من النفس ..
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر ]، وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه ' فقال أبو بكر: لا أنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟تخيّل .. ماذا قال أبو بكر..؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..
سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
ثوبان رضي الله عنه
غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟ ' قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } [69] سورة النساء
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
سواد رضي الله عنه
سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش :' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني !فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص يا سواد'. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها .يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك
...ما رأيك في هذا الحب؟
---------------------------------------------------------------------------------
وأخيرا لا تكن أقل من الجذع....
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة.. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟ '. فسكن الجذع .
اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك
أن ترحم وتغفر وتفرج كرب معدها وقارئها ومرسلها وناشرها
وآبائهم وأمهاتهم وأن ترزقنا صحبة النبي في الجنة ولا تجعل منا
طالب حاجه إلا أعطيته إياها فأنك ولى ذلك والقادر عليه
وصلي اللهم على حبيبك ونبيك سيدنا محمد
.
.